دار المخطوطات الإسلامية

مخطوطات مختارة من مجموعة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي

تحتضن القاعة الرئيسية في دار المخطوطات معرضاً دائماً، يضم مختارات من أنفس المخطوطات والوثائق التاريخية التي جمعها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خلال زياراته لدول العالم المختلفة وأهداها إلى دار المخطوطات الإسلامية، حيث يعود أقدمها إلى نهايات القرن الأول الهجري، وهو مصحف مكتوب بخط النسخ جرى ترميمه وحفظه عبر السنين.

أما جوهرة المعرض، فهي نسخة طبق الأصل من المصحف المنسوب لعثمان بن عفان رضي الله عنه، ويوجد هذا المصحف بنسخته الأصلية في متحف طوب قابي سراي باسطنبول، وقد ذاعت شهرته أرجاء العالم. وحسب الرصد التوثيقي لهذه النسخة يتبين أن المصحف كان محفوظاً في خزانة الكتب النفيسة في القاهرة، ثُم أهداه والي مصر محمد علي باشا إلى السلطان العثماني محمود الثاني سنة 1226هـ – 1811م، وحفظت هذه النسخة النادرة في قصر طوب قابي منذ ذلك التاريخ ضمن مقتنيات الأمانات المقدسة.

التفاصيـــل

المعـــــرض الحالــــي

المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (رواية الجلودي)
20191467
منتخب الأحكام من حديث سيد الأنام (ج 2)
20191451

1286

مجلداً

2321

عنواناً للمخطوطات

1

مخطوطاً باللغة السيريانية

24

مخطوطاً باللغة الفارسية

89

مخطوطاً باللغة العثمانية

2196

مخطوطاً باللغة العربية

مخطوطات الدار

تاريخ دمشق (قطعة).
20192313
التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح
20191803
المستصفى (من المستوفى)
20191446
الإقناع لطالب الانتفاع
20190500
جزء فيه أحاديث عوال من الموافقات والأبدال والتساعيات والمصافحات والأناشيد والمقطوعات
20190434

وثائق باللغة الإسبانية تدين فئات من الشعب الإسباني لما قاموا به من جرم تجاه مسلمي الأندلس تعود إلى الفترة ما بين 1530 - 1610 م

مخطوطات نادرة قدمها صاحب السموّ الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بمناسبة افتتاح دار المخطوطات الإسلامية، وهي مخطوطات باللغة الإسبانية لأوامر ملوك إسبانيا ومحاكم التفتيش التي قضَتْ بالإعدام والتنصير وبيع أبناء المسلمين وبناتهم، وطردهم من الأندلس (إسبانيا)، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين 1530م، و 1610 م، وهي فترة مأساة مسلمي الأندلس.

وقد أرخ سموه لتلك الكارثة ورصدَ معاناة المسلمين في الأندلس في كتابه (إني أُدين) الصادر عن منشورات القاسمي عام 2017م، ، فبعد ترجمتها من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية ودراستها، اختار منها 10 وثائق تُدين فئاتٍ شتَّى من الشعب الإسباني سواء كان ملكاً، أو قاضياً، أو كنيسة، أو جماعة من الناس  ؛ لما قاموا به في تلك الفترة من جرم بحقِّ  مسلمي الأندلس بعد أن هادنوهم فترة من الزمن، وبعد توقيع الملكين الكاثوليكيين لأبي عبد الله الصغير على معاهدة غرناطة بتاريخ 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 1491 م، والموافق لـ 21 من المحرم من سنة 897 هجرية، والتي قضتْ بتسليم غرناطة، ونَصَّتْ على حماية عقيدة المسلمين من أهل غرناطة وممتلكاتهم وأموالهم. وقد بدأت بعد تلك المعاهدة معظم الجرائم التي ارتُكبتْ في حقِّ المسلمين، فيما عُرِفَ بمحاكم التفتيش.

التفاصيـــل

حقوق الطبع محفوظة دار المخطوطات الاسلامية © 2019